البوابة العربية للأخبار الفلاحية
حقق إنتاج الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2014/2015 رقم قياسيا إستثنائيا بزيادة ب 21،4 قنطار في الهكتار بالنسبة للقمح الصلب والقمح الطري والشعير. و بنسبة 5% على مستوى المحصول الإجمالي مقارنة مع المواسم الماضية حيث بلغ مجموع الكمية المحصلة عليها في كافة المناطق بما يقدر ب 115 مليون قنطار .
وقد بلغ إنتاج القمح الطري بلغ 56 مليون قنطار (49 في المائة)، فيما سجل القمح الصلب 24 مليون قنطار (21 في المائة) وبلغ انتاج الشعير 35 مليون قنطار (30 في المائة).
حيث سجل كذلك مساهمة كل من جهة دكالة الشاوية ورديعة والحوز بما يقدر ب45% من الإنتاج على المستوى الوطني ،
ولعل من أهم الأسباب التي أفزت هذه الزيادة في كمية الإنتاج يرجع إلى مايلي : ؛
التساقطات المطرية الإستثنائية التي همت مختلف المناطق المغربية بالرغم من إنتظامها في بعض الجهات،إضافة إلى تزايد الوعي لدى الفلاحين والمزارعين باستخدام التقنيات الجديدة والحد من الممارسات البدائية وذلك بالإعتماد على البدور المختارة الجيدة والتي تتميز بخصائص مهمة كمقاومة بعض الأمراض والطفيليات ،واستعمال الأدوية والمبيدات في القضاء على الحشرات والأعشاب الضارة التي تشكل عائقا كبيرا ومنافسا قوية للمزروعات في المياة والهواء ، زد على ذلك لجوء الفلاحيين إلى استعمال الأسمدة لتوفير ظروف مناسبة لنمو المزروعات وضمان الجودة كما وكيفا .
وجدير ذكره أن هذا الرقم الإستثنائي من إنتاج الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2015/2014 جعل المغرب يصنف ضمن أهم الدول المنتجة للحبوب على مستوى جنوب البحر الأبيض المتوسط متفوقا على عدة دول حيث يحتل المرتبة الثانية عربيا والثانية إفريقيا .