الجواهري يحذر من خفض حملة المقاطعة لنشاط الاقتصاد بالمملكة

قال البنك المركزي المغربي إن حملة المقاطعة التي تهم بعض المنتجات يمكن أن تشكل مصدراً للتأثير على النشاط الاقتصادي.

وأشار البنك المركزي، في جملة صغيرة ضمن تقريره اليوم الثلاثاء بعد اجتماع مجلسه الإداري، إلى هذا الأمر، وقال إن الحملة يمكن أن تشكل مصدرا لا يستهان به للضغط في اتجاه تراجع النشاط الاقتصادي.

وهذه أول مرة يتحدث فيه بنك المغرب عن حملة المقاطعة، الحدث البارز في المملكة منذ أبريل الذي تفاعلت معه الحكومة والبرلمان والأحزاب.

وأشار عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في ندوة صحافية اليوم الثلاثاء، إلى أن مؤسسته لا تتوفر على معطيات كافية لقياس هذا التأثير.

وقال الجواهري رداً على أسئلة الصحافيين: “في ما يخص الشركات المعنية بالمقاطعة، فقد كشفت كل واحدة ما يهمها من أرقام”.

وأكد الجواهري: “ليس لدينا معطيات وافية لنقول إن هناك انعكاسات لهذه الحملة على النمو الاقتصادي، لأننا نحرص على مصداقيتنا”.

ولفت الوالي إلى أن بنك المغرب يتحصل على المعطيات التي يشتغل عليها انطلاقاً من الحسابات الوطنية للمندوبية السامية للتخطيط.

وأكد أن البنك المركزي لا يتهرب من موضوع المقاطعة، وقال: “هذه أمور همت البلد كله من حكومة وبرلمان ولجان مختصة”.

وكانت حملة مقاطعة انطلقت في أبريل وهمت ثلاثة منتجات لشركات تعمل في مجال المحروقات والماء والحليب، وأثرت بشكل كبير على قطاع إنتاج الحليب بالخصوص.

المصدر : https://www.hespress.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *