المناظرة الوطنية السابعة للفلاحة تحت عنوان ” سنة عالمية للفلاحة التضامنية”.

دعا رئيس جمهورية غينيا السيد ألفا كوندي، يوم الأربعاء بمكناس، المغرب إلى دعم بلاده لتنمية قطاعها الفلاحي.

وقال السيد كوندي، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال المناظرة السابعة للفلاحة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع “الفلاحة التضامنية”، “إننا نأمل أن يضع المغرب رهن إشارتنا خبرته في مجال التنمية الفلاحية”.

وأبرز الإنجازات الهامة التي تمكن المغرب من تحقيقها في مجال الفلاحة بفضل مخطط المغرب الاخضر ، مؤكدا ان الأمر يتعلق ب “تتويج للرؤية النموذجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، ومبرزا أنه “يحق للمغرب الافتخار بهذه الإنجازات التي تحققت في إطار هذا المخطط”.

وأضاف أن المخطط المذكور “يمكن من الرفع من دخل الفلاحين وتحسين مستوى معيشتهم، وجاء بحلول لمشاكل مماثلة تتعرض لها غينيا بدورها” ، داعيا “إلى الاعتماد على دعم المغرب لمواجهة هذه التحديات التي تعترض مناطق في غينيا”.

واعتبر أن هناك “قاسما مشتركا يجمع بين البلدين قلما نجده في القارة الافريقية وهو الاهتمام الذي يتم إيلاؤه للفئات الشعبية والعمل على تحسين وضعية الفلاحين الصغار”.

وأشار إلى أن تنمية القارة الافريقية تكمن في فتح سوق كبير بين بلدانها، داعيا إلى الاهتمام بمستوى معيشة “سكاننا وفلاحينا”.

ومن جهة أخرى، أكد السيد كوندي “أنه لا يمكن تصور اتحاد افريقي دون تواجد المغرب بهذه المنظمة”، مشددا على “ضرورة استعادة المملكة لموقعها ومكانتها الطبيعية في هذا الاتحاد”.

توقع إنتاج 67 مليون قنطار من الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ، يوم الأربعاء بمكناس، أنه يتوقع إنتاج 67 مليون قنطار من الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي منها 2ر37 مليون قنطار من القمح اللين.

وأضاف السيد أخنوش، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال المناظرة السابعة للفلاحة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع “الفلاحة التضامنية”، أن هذه الأرقام ستجعل من الموسم الفلاحي الحالي من بين أهم المواسم الفلاحية على الرغم من هطول الأمطار بمستوى أقل من العادي مما يبرز الأثر الإيجابي لاستخدام عوامل الإنتاج.

وأشار إلى أن ضمان الزيادة في الإنتاج والرفع من القيمة المضافة للقطاع الزراعي لا يمكن أن يتحقق دون معالجة المشاكل المرتبطة بالموارد المائية، مما يفرض ، يضيف الوزير، تغيير بعض السلوكيات السلبية والأساليب التقليدية.

وأكد أن البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري مكن في نهاية 2013 من مضاعفة المساحة المجهزة بالتقنيات المقتصدة للمياه لتصل إلى 360 ألف هكتار، متوقعا أن ترتفع هذه المساحة لتصل إلى 410 آلاف هكتارا .

وأبرز وزير الفلاحة والصيد البحري، أن الرفع من المساحة الزراعية المنتجة ب 420 ألف هكتار مكن من إضافة 6ر3 مليار درهم كدخل إضافي في السنة ، مضيفا أن هذه الزيادة الكبيرة ساهمت في إنتاج بعض السلاسل ،منها بالخصوص، بعض أشجار الفواكه. وأوضح في السياق ذاته، أن المغرب تمكن من مضاعفة إنتاج الفواكه حيث انتقل من 3ر1 مليون طن سنة 2008 إلى 2ر2 مليون طن خلال السنة الماضية أي بزيادة تناهز 70 في المائة ، مما سمح ، يضيف السيد أخنوش، بخلق قيمة إضافية سنوية تقدر ب2ر2 مليار درهم

واعتبر السيد أخنوش، أن بلورة استراتيجية شاملة تخص الفلاحة التضامنية يعد “مفتاحا” لنجاح أهداف مخطط المغرب الأخضر ، مشيرا إلى أن الفلاحة العائلية أو التضامنية تمثل 70 في المائة من الإنتاج الغذائي العالمي ، ومضيفا أن من أهداف هذا المخطط ، الذي كان سباقا إلى إدماج مشاريع الفلاحة التضامنية في صلب رؤيته بهدف ضمان استقرار الدخل ساكنة العالم القروي ، جعل الفلاحة “محركا قويا” للنمو والتنمية بالبلاد.

وأشار ، من جهة أخرى، إلى أن الاقتصاد الوطني حقق “تطورا إيجابيا” بفضل استثمارات جديدة عمومية وخصوصية “فعالة ومهمة” والتي تضاعفت بحوالي مرتين لتنتقل من 7,4 مليار درهم في 2008 إلى حوالي 13,8 مليار درهم في 2013، مشيرا إلى أن هذه الدينامية التي خلقها الاستثمار العام لم تسمح فقط في الزيادة في الاستثمارات الخاصة وإنما مكنت أيضا من تنويع مصادر التمويل لا سيما الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تضاعفت ب 5ر3 مرات.

تضاعف الاستثمارات في مجال الفلاحة بفعل عامل الثقة لتصل إلى 14 مليار درهم

قال وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بمكناس، إن الفلاحة حققت، خلال الفترة ما بين سنتي 2008 و2013، نموا سريعا بنسبة 7,6 في المائة، فيما تضاعفت الاستثمارات في هذا المجال، منذ 2008، لتصل إلى 14 مليار درهم بفعل عامل الثقة بعدما لم تكن تتعدى في سنة 2008 ما مجموعه سبعة ملايير درهم، فيما ستصل نسبة النمو الاقتصادي إلى 4,7 في المائة.

وأضاف السيد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة انعقاد المناظرة الوطنية السابعة للفلاحة، أن هذه البيئة المواتية، والعمل الجاد للفلاحين، والثقة التي يتمتع بها مخطط (المغرب الأخضر) الذي يحظى بإشراف جلالة الملك محمد السادس، حسنت من عوامل الإنتاج ومردودية القطاع، مبرزا وجود اهتمام حكومي بهذا المجال.

وأكد أن المغرب من بين الدول التي كانت سباقة إلى إرساء الفلاحة التضامنية كدعامة خاصة تحظى باستثمارات خاصة.

وقال إن المناظرة الوطنية السابعة للفلاحة موعد بالغ الأهمية بالنسبة للفلاحة، وأن مخطط (المغرب الأخضر) يفتح آفاقا واعدة.

وأوضح أنه يتم، خلال هذا اللقاء الهام، استعراض آفاق وتجارب الدول في مجال الفلاحة التضامنية ذات الطابع العائلي، مبرزا وجود مليون وخمسمائة ألف استغلالية فلاحية بالمغرب، 80 في المائة منها عبارة عن فلاحة عائلية وتضامنية.

وأبرز أن المغرب كان سباقا، منذ انطلاق مخطط (المغرب الأخضر)، ليكرس لفائدة هذا المجال تصورا ودعامة وسياسة فلاحية للنهوض به.

وأشار إلى أن حضور رئيسي دولتي مالي وغينيا يشرف العالم القروي والفلاحة، ويحتفي ب(المغرب الأخضر)، موضحا أن المغرب يرمي إلى تعميم هذه التجربة، في إطار سياسة جلالة الملك بهذا الشأن الهادفة إلى تعميم هذه المبادرة على العديد من الدول حتى تتأتى الاستفادة منها.

كما أشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والفلاحة (الفاو) تنظر بنظرة جد إيجابية إلى ما يقع من تطور في المغرب في ميدان الفلاحة والصيد البحري والتنمية.

وافتتحت، اليوم بمكناس، أشغال المناظرة السابعة للفلاحة المنظمة حول موضوع “الفلاحة التضامنية”، بحضور رئيس جمهورية غينيا السيد ألفا كوندي، ورئيس جمهورية مالي السيد إبراهيم بوبكار كايتا.

وتعرف هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مشاركة العديد من الشخصيات البارزة، لاسيما وزير الفلاحة والتغذية الإسباني ميغيل أرياس كانييطي، ووزير الفلاحة والصناعة الغذائية والغابات الفرنسي ستيفان لو فول، ووزير الفلاحة السعودي فهد بن عبد الرحمان بن سليمان بالغنيم، ووزير التنمية القروية المالي باكاري تريتا، والوزير الإيفواري المكلف بقطاع الفلاحة مامادو صونغافوا كوليبالي.

كما يشارك في هذه الدورة، التي حضر جلستها الافتتاحية عدد من أعضاء الحكومة وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وعدد من الفاعلين والمهنيين في قطاع الفلاحة، المدير العام ل(الفاو) جوزي غرازيانو دا سيلفا.

المغرب والاتحاد الأوروبي يجريان حلال الأسبوع الجاري مباحثات بشأن شروط ولوج الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بمكناس ، أنه من المقرر أن تجري خلال الأسبوع الجاري مباحثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن شروط ولوج الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية، وذلك من أجل التوصل إلى حلول ” للإشكالية التي طرحها الاتحاد”.

وأوضح السيد أخنوش في تصريح للصحافة قبيل افتتاح أشغال المناظرة السابعة للفلاحة أنه من المقرر كذلك عقد لقاءات أخرى مع المفوضية الأوروبية، وذكر في هذا الصدد بالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع المفوض الأوروبي للفلاحة بهذا الشأن، معربا عن الأمل في أن يفضي هذا المسلسل إلى حلول ملموسة في أفضل الظروف .

وقال إنه ” لا يمكن أن يتم التوقيع على اتفاقية تتضمن العديد من البنود ليتم لاحقا تبديلها من طرف جانب واحد ” من أحد الموقعين عليها دون “موافقة” الطرف الثاني، وأكد أن ” هذا أمر غير مقبول “، مبرزا وجود انفتاح “من الجانب المغربي” بغية التوصل إلى حلول وسط بهذا الشأن ” و إن لم يكن فسيتم طرح الإشكالية بحدة “.

وكانت الحكومة ومهنيو القطاع قد رفضوا بشدة تعديل نظام أسعار ولوج الفواكه و الخضر المغربية إلى السوق الأوروبية، معتبرين أن ذلك يشكل تهديدا للاقتصاد الوطني.

ويذكر أن لجنة الفلاحة بالاتحاد الأوروبي كانت قد تبنت، في 7 أبريل الجاري، تصرفات تفويضية تدخل في إطار إصلاح السياسة الفلاحية الأوروبية وتمس بشروط ولوج الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية.

افتتاح أشغال المناظرة السابعة للفلاحة بمكناس

افتتحت يوم الأربعاء بمكناس، أشغال المناظرة السابعة للفلاحة المنظمة حول موضوع “الفلاحة التضامنية”، بحضور رئيس جمهورية غينيا السيد ألفا كوندي ورئيس جمهورية مالي السيد إبراهيم بوبكار كايتا.

وتعرف هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مشاركة العديد من الشخصيات البارزة، لاسيما وزير الفلاحة والتغذية الإسباني ميغيل أرياس كانييطي، ووزير الفلاحة والصناعة الغذائية والغابات الفرنسي ستيفان لو فول، ووزير الفلاحة السعودي الدكتور فهد بن عبد الرحمان بن سليمان بالغنيم، ووزير التنمية القروية المالي باكاري تريتا، والوزير الإيفواري المكلف بقطاع الفلاحة مامادو صونغافوا كوليبالي.

وتتميز هذه الدورة، التي حضر جلستها الافتتاحية عدد من أعضاء الحكومة وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وعدد من الفاعلين والمهنيين في قطاع الفلاحة، بمشاركة المدير العام ل(الفاو) جوزي غرازيانو دا سيلفا.

المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول شروط ولوج الفواكه والخضر إلى السوق الأوروبية في الواجهة

يرتقب أن تحتل المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول شروط ولوج الفواكه والخضر إلى السوق الأوروبية، حيزا هاما خلال أشغال المناظرة الوطنية السابعة للفلاحة، المقرر عقدها يوم الأربعاء بمكناس حول موضوع “الفلاحة التضامنية”.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش والمفوض الأوروبي المكلف بالفلاحة والتنمية القروية داسيان سيولوس، قد اتفقا، في 16 أبريل الجاري، على إطلاق، اليوم الأربعاء، المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول شروط ولوج الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية.

وكان المسؤولان قد أكدا ، في اتصال هاتفي، على ضرورة التسريع بعقد هذه المفاوضات بهدف تدارس الحلول الكفيلة بإعادة التوازن للمبادلات بين المغرب والاتحاد الأوروبي كما تم التفاوض بشأنه في الاتفاق الفلاحي الذي يربط بينهما.

وذكر أخنوش، بهذه المناسبة، بالتزامات الاتحاد الأوروبي تجاه المغرب في إطار الاتفاقات الثنائية وركز على الانعكاسات المترتبة عن الإصلاحات التي قام بها الاتحاد الأوروبي، والتي “تضع التعاون الفلاحي بين الشريكين في سياق غير ملائم بما فيه الكفاية”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد تبنى تصرفات تفويضية تدخل في إطار إصلاح السياسة الفلاحية الأوروبية وتمس بشروط ولوج الفواكه والخضر المغربية إلى السوق الأوروبية.

وتنظم الدورة السابعة للمناظرة الوطنية للفلاحة بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) التي جعلت من العام 2014 ” سنة عالمية للفلاحة التضامنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *