دعمٌ كندِي للمغرب بـ6 ملايين دُولار تحفيزاً على تطوير طحن القمح

أعلنت كندَا، عنْ تقديمَ دعمٍ قدرهُ 6 ملايين دولار، للمغرب، يوجهُ إلى القطاع الفلاحي، في نطاقِ برنامج للتكوين، يرتقبُ أنْ يمكن المستفِيدين من تكوينٍ مهنيِّ متخصص في سبل تحسين طحن القمح الصلب والقطانِي بالمملكة.

الدعم المالِي، المقدمة من لدن كندا، حديثًا، عبر معهد كندَا الدولِي للحبوب، ، سيتمُّ تحويلهُ على مدَى خمسِ سنوات، من أجل البدءِ فِي تنفيذِ مشروع للتكوين، في إطاربشراكة معَ وزارة الفلاحة والصيد البحرِي، المغربية، ترومُ تيسير تطبيق مخطط المغرب الأخضر. في الشق المتعلق بالتكوين المهنِي، حسبَ ما وردَ في بيانٍ لوزارة الشؤون الخارجيَّة، والتجارة والتنمية، الكنديَّة.

وَسيعملُ معهد كندا الدولِي للحبوب، موازاة مع ذلك، بتعاون مع الفيدراليَّة الوطنية للمطاحن، من أجل العمل على تحسين آليَّات الطحن فِي المغرب، بفضلِ تكوينٍ مهني دقيق، من شأنهِ أنْ يخلقَ فُرصَ شغلٍ فِي المملكة، على إثرِ استفادة المهنيين من تكوين، يفتحُ المجال أمام تطوير مقاولة الطحن.

الدعم الكندِي، يقومُ في حيثياته، على تلقِّي المُستفِيدِين تكوينًا مهنيًّا مختصًا في كيفيَّة الطحن والاستخدَام النهائِي للقمح الصلبِ وَالقطانِي، على نحوٍ يسمحُ لهم بإثراء معارفهم المتصلة بجودة القمح الصلب، الكندِي، وتطوير استغلال القطانِي، حسبَ ما أوردهُ البيانُ ذاته.

كما تأملُ كندا، أنْ يسْهِمَ الدعم المالِي المقدم، في تطوير طحن القمح الصلب بالمغرب، لرفع إنتاج القمح الصلب بـ 7 ملايين طن سنويا، فيما لا يتجاوزُ في الوقت الراهن، 50 مليُون طن سنويًّا.

إلى جانب القمح الصلب، سيشملُ الدعم القطانِي، وسبل طحنها، بما يضمنُ لها مكانا في السوق، من خلال إعداد ثلاثة منتوجات كاملة من القطانِي. زيادةً على رفع عدد النساء العاملات في مجال طحن القمح الصلب، عبر تسلم خمسين امرأة وظائف تقنيَّة في تدبِير صناعة الطحن بالمملكة.

وفِي غضون ذلك، أكَّدَ وزير الفلاحة والزراعة الغذائيَّة الكندِي، جيرِي ريتزْ، أنَّ المبادرة الكنديَّة، التي منحت بموجبها، 6 ملايين دولار بالأمس، تظهرُ الكيفيَّة التِي تعملُ من خلالها على إنعاش المجالات الاقتصاديَّة، خارج حدودها، مشيرًا إلى المساعدة التقنية التِي سيتولَى معهد كندا الدولِي للحبوب، تقديمها للمهنيين المغاربة.

حريٌّ بالذكر، أنَّ معهدَ كندا الدولِي للحبوب، الذِي رأى النور عام 1972، وَيتخذُ من مدينة وينيبيج مقرًا له، مؤسسةٌ مستقلةٌ، تعملُ في مجال تطوير الأسواق. وتتحددُ مهمتها فِي إيجاد أسواق ذات عوائد ربحيَّة على الزراعات الكنديَّة الكبرى، من خلال تقديم المساعدة التقنية، والدعم، وأنشطة البحث المطبقة، والتكوين المهنِي المتخصص، للصناعة المحليَّة، كمَا لزبناء من كافة أنحاء المعمورة.

 

المصدر :  http://hespress.com/economie/91976.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *