لقاء تواصلي بالحاجب حول انطلاق الموسم الفلاحي (2013-2014 ) بجهة مكناس تافيلالت

شكل موضوع انطلاق الموسم الفلاحي (2013-2014 ) بجهة مكناس-تافيلالت محور لقاء تواصلي، تم تنظيمه اليوم الخميس بالحاجب? بمبادرة من المديرية الجهوية للفلاحة بمكناس، وذلك لاستعراض مختلف التدابير والإجراءات لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي وإنجاحه.

وأشار السيد جبران الركلاوي، مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار سياسة القرب التي تنهجها الوزارة بالانفتاح على الفلاحين والاستماع إليهم وإخبارهم بكافة المستجدات، سواء المتعلقة بتدابير إعطاء الانطلاقة للموسم الفلاحي الحالي أو تلك المتعلقة بإجراءات تنزيل مضامين مخطط المغرب الأخضر. وبعد أن ذكر بالنتائج الإيجابية للموسم الفلاحي السابق، بفضل التساقطات المطرية المهمة والمنتظمة وكذا الإجراءات المعتمدة في إطار مخطط المغرب الأخضر، وانخراط مختلف المتدخلين في القطاع لتنزيل مضامين هذا المخطط، استعرض السيد الركلاوي مختلف التدابير التي اتخذتها الوزارة كتخصيص 1,2 مليون طن من الأسمدة ومواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد في الماء بهدف تجهيز 50 ألف هكتار إضافية بالسقي الموضعي لبلوغ 410 هكتار نهاية 2014 º أي ما يمثل حوالي 60 في المائة من أهداف 2020. كما تهم هذه الإجراءات، يضيف السيد الركلاوي، توسيع مجال تغطية التأمين الفلاحي لتشمل 600 ألف هكتار، على أن تصل إلى مليون هكتار في أفق 2015، وإقرار إعانات جديدة تهم حوالي 17 صنفا من الأشجار المثمرة، فضلا عن تقوية مجالات تدخل صندوق التنمية الفلاحية والرفع من المنح المخصصة لمجال ترشيد نفقات الري من خلال تحفيز اعتماد اقتصاد الضخ عبر اللجوء الى الطاقة الشمسية.

ومن جهته، تطرق المدير الجهوي للقرض الفلاحي بجهة مكناس تافيلالت، السيد مصطفى الشلاط إلى أهم الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة على مستوى الجهة بهدف تحسين فرص الحصول على التمويل، مستحضرا من بين هذه الإجراءات تبسيط مساطر منح القروض الفلاحية، خصوصا بالنسبة لقطاع الحبوب، والإسراع في البث في طلبات التمويل، وتمكين الفلاحين من تسبيقات على الإعانات، والعمل على تحديث المعايير التقنية للتمويل الفلاحي، فضلا عن تكثيف وكالات التمويل الفلاحي، لاسيما بالعالم القروي .

ومن جانبه، توقف عامل إقليم الحاجب السيد عبد اللطيف باشيخ عند المؤهلات الفلاحية التي يزخر بها الإقليم، لاسيما على مستوى إنتاج الحبوب والبصل، مشيرا إلى أن المساحة الصالحة للزراعة بالإقليم تبلغ 150 ألف هكتار سنويا (من أصل 222 ألف هكتار)، منها 80 ألف هكتار خاصة بزراعة الحبوب. وفي هذا الصدد، دعا إلى تطوير منتوج البصل بالإقليم عبر تشجيع البحث العلمي والتقني ووضع هياكل للتخزين والتصدير للحد من ظروف التخزين التقليدي التي تؤثر على مردودية الفلاحين بالمنطقة. أما ممثل الغرفة الفلاحية بجهة مكناس تافيلالت، فحث الفلاحين والمتدخلين في القطاع على مواصلة إنجاز مشاريع مخطط المغرب الأخضر، مؤكدا استعداد الغرفة للانخراط في هذا الورش الوطني الذي يراهن عليه المغرب لتحديث القطاع الفلاحي.

ومن جهته، استعرض موحى عليبوش رئيس قسم تنمية سلاسل الإنتاج بالمديرية الجهوية للفلاحة بمكناس مجمل التدابير التي اتخذتها المديرية لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي، لا فتا الانتباه إلى فتح 33 نقطة لبيع البذور المختارة على صعيد المديريات الإقليمية للفلاحة بالجهة، وتزويد نقط البيع ب50 ألف قنطار من هذه البذور، وبرمجة عملية معالجة 14 ألف هكتار من الحبوب، بشراكة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتوزيع الأعلاف المدعمة لفائدة مربي الماشية، وكذا تخصيص إعانات لإحداث مغروسات الأشجار المثمرة ل 16 صنفا جديدا. كما تميز هذ اللقاء بتقديم عدة عروض حول التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر والصحة الحيوانية والنباتية ودور الاستشارة الفلاحية وخصوصيات انطلاق الموسم الفلاحي بجهة مكناس تافيلالت أطرها ممثلو كل من المديرية الجهوية للفلاحة لجهة مكناس تافيلالت والتعاضدية الفلاحية المغربية بمكناس والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمكناس والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.

المصدر : http://www.medinafm.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *