إنتاج أزيد من 44 ألف طن من الزيتون بإقليم صفرو خلال الموسم الفلاحي الحالي

بلغ إنتاج الزيتون على مستوى إقليم صفرو، خلال الموسم الفلاحي 2012-2013، ما مجموعه 44 ألف و 200 طن أي ما يمثل نسبة 35 في المائة من الإنتاج الإجمالي على صعيد جهة فاس  بولمان.

وحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة فإن معدل إنتاج الزيتون بإقليم صفرو تراوح، خلال الموسم الفلاحي الحالي، ما بين 2 إلى 4 طن في الهكتار بالنسبة للأراضي المسقية وما بين 2ر1 و2 طن في الهكتار بالنسبة للأراضي البورية.

وأوضحت المصدر ذاته أن سلسلة إنتاج الزيتون تغطي بإقليم صفرو مساحة تقدر ب29 ألف و140 هكتارا أي ما يمثل نسبة 82 في المائة من المساحة المخصصة للزراعة.

ويتوزع الإنتاج السنوي من الزيتون بالإقليم الذي يوفر حوالي مليون و467 ألف يوم عمل في السنة ما بين 90 في المائة توجه لاستخلاص الزيت و5 في المائة توجه للاستهلاك المحلي بينما يتم توجيه 5 في المائة من الإنتاج لمعامل التصبير.

وتقدر الطاقة التحويلية لسلسلة إنتاج الزيتون بالإقليم ب67 ألف طن وذلك من خلال وجود 32 وحدة عصرية و137 وحدة تقليدية.

وتفيد معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة بأن سلسلة أشجار الزيتون بالإقليم تتوفر على العديد من المؤهلات والإمكانيات من بينها الظروف المناخية الملائمة لغرس هذه الأشجار وتواجد فاعلين مهمين في القطاع بالإضافة إلى القرب من الأسواق لتوزيع المنتوج وتسويقه فضلا عن تواجد هيئات وجمعيات مهنية وتعاونيات لها ما يكفي من التجربة والخبرة في الميدان.

وبخصوص الإكراهات التي يعاني منها قطاع الزيتون على مستوى الإقليم أكدت ذات المصادر أنها تتمثل بالخصوص في النقص المسجل على مستوى التنظيمات المهنية وضعف آليات الصيانة ومراقبة ومعالجة أشجار الزيتون بالإضافة إلى مشاكل التسويق وضعف الاستثمارات في القطاع.

يشار إلى أن إنتاج الزيتون على مستوى جهة فاس-بولمان بلغ، خلال الموسم الفلاحي 2012-2013، ما مجموعه 135 ألف و90 طنا بمعدل إنتاج يتراوح ما بين 9ر1 و5ر3 طن في الهكتار الواحد.

وتغطي سلسلة إنتاج الزيتون بالجهة مساحة تقدر ب75 ألف و170 هكتارا أي ما يمثل نسبة 23 في المائة من المساحة المخصصة الزراعة وبذلك تحتل هذه السلسلة الرتبة الثانية من حيث المساحة بعد زراعة الحبوب.

كما تتوفر الجهة على أشجار شابة نسبيا إذ لا يتجاوز عمر 46 في المائة من سلاسل الزيتون 15 سنة ويهيمن عليها نوع (البيشولين المغربي) بنسبة تصل إلى 87 في المائة من المساحة المغروسة بهذه الأشجار.

وتتوفر سلسلة أشجار الزيتون على العديد من المؤهلات والإمكانيات بجهة فاس – بولمان من بينها الظروف المناخية الملائمة لغرس هذه الأشجار وتجهيزات مهمة خاصة على مستوى الصناعات التحويلية فضلا عن يد عاملة رخيصة بالإضافة إلى المساعدات والتحفيزات المالية التي تقدمها الدولة من أجل تنمية وتطوير القطاع وتشجيع الفلاحين على الاستثمار في غرس أشجار الزيتون.

المصدر : http://www.marocpress.com/akhbarona/article-374415.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *