أنت هنا: الرئيسية » الفلاحة المغاربية » الفلاحة الليبية

أرشيف القسم : الفلاحة الليبية

غير موجود !

المعذرة ولكن الصفحة المطلوبة غير موجودة .. حاول إستخدام محرك البحث .

عرفت البشرية في نهاية القرن الماضي، وبداية القرن الحالي، تطورا هائلا في المجالات التكنولوجيا، تتصدرها الرقمنة والانترنت، مما أسس لتحولات عميقة، يعيشها العالم تبعا لتطبيقات واستعمالات هذه التكنولوجيات. إن المتابع للتطورات التي شهدها ميدان تكنولوجيات الاتصال الحديثة يلاحظ أن هذه التطورات على الرغم من الاهمية التي تكتسيها لم تشمل كل المجتمعات بصفة متوازنة ففي حين اصبحت هذه التكنولوجيات تمثل في بعض المجتمعات ضرورة ووسيلة مهمة وفعالة في تسيير امور الحياة اليومية لدرجة أن من لم يستعملها او من لا يتقنها اصبح يعد اميا، لم تتمكن عديد المجتمعات من مواكبة والانخراط في هذه الثورة وبقيت تعتبر هذه التكنولوجيات كمظهر من مظاهر الرفاهة لا يكتسي استعمالها أية جدوي او ضرورة.
لذلك وجب إدخال التكنولوجيات الحديثة في حلقات سلسلة القيمة الفلاحية والصناعة الغذائية العصرية، وتأثيرها على تحسين الأداء الاقتصادي والبيئي للقطاع

ندعوكم للمساهمة في

موقع البوابة العربية لأخبار الفلاحة

عبر تزويدنا بأخبار إنجازاتكم، نشاطاتكم، وجديد منتجاتكم إن كنتم مؤسسة تجارية أو انتاجية ، أو نشاطاتكم وجديد مؤتمراتكم إن كنتم جامعة، أو المساهمة بمقالات ثقافية وعلمية، وإعداد التقارير عن هذا القطاع، أو نشر ملخصات أبحاثكم ودراساتكم ذات العلاقة، إن كنتم أساتذة جامعيين أو خبراء في الميدان الفلاحي و الزراعي وترغبون بالمشاركة معنا، حتى ننشرها على موقعنا أولا بأول .

ملاحظات عامة:

1- مراعاة الأمانة العلمية والمصداقية عند كتابة المقالات والتقارير وملخصات الأبحاث. شاكرين جهودكم معنا في دعم العلم و المعرفة و التنوير .

يمكنكم مراسلتنا عبر البريد الالكتروني : sitealfilaha@gmail.com boussai.abdelhadi@gmail.com

لعل أبرز ما نتوجس منه خيفة من النظم العلمية الحديثة في القطاع الزراعي هو الإنسان بالدرجة الأولى خاصة الذي يسكن بالتجمعات السكنية القريبة من المناطق الزراعية، بحكم أنه يتفاعل مع محيطها البيئي بشكل مباشر وغير مباشر حيث هو المستهدف بالدرجة الأولى بأخطار التلوث . ولمواجهة الإشكالية والحد من انعكاساتها يجب استحضار الضمير الإنساني في كل الممارسات المصاحبة لاستعمال التقنيات الزراعية واستشعار مدى خطورتها على المجال ، إضافة إلى إعادة المسؤولين عن تدبير القضاع الفلاحي والبيئي النظر في كثير من البرامج والمخططات التي لم تضمن لحد الآن أية سلامة و لم تبدد مخاوف المواطن من خطورة التلوث الزراعي بشتى أصنافه .